بِالْقَرَافَةِ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِيَّانَا.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ مِنْ نَظْمِهِ.
أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَلامَةُ فَتْحُ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيِّدِ النَّاسِ الرَّبَعِيُّ الْيَعْمُرِيُّ الشَّافِعِيُّ لِنَفْسِهِ:
عَهْدِي بِهِ وَالْبَيْنُ لَيْسَ يَرُوعُهُ ... صَبٌّ بَرَاهُ نُحُولُهُ وَدُمُوعُهُ
لا تَطْلُبُوا فِي الْحُبِّ ثَأْرَ متيمٍ ... فَالْمَوْتُ مِنْ شَرْعِ الْغَرَامِ شُرُوعُهُ
عَنْ سَاكِنِ الْوَادِي سَقَتْهُ مَدَامِعِي ... حَدِّثْ حَدِيثًا طَابَ لِي مَسْمُوعُهُ
أَفْدِي الَّذِي عَنَتِ الْبُدُورُ لِوَجْهِهِ ... إِذْ حَلَّ مَعْنَى الْحُسْنِ فِيهِ جَمِيعُهُ
الْبَدْرُ مِنْ كلفٍ بِهِ كلفٌ بِهِ ... وَالْغُصْنُ مِنْ عَطْفٍ علي خُضُوعُهُ
لِلَّهِ مَعْسُولُ الْمَرَاشِفِ وَاللَّمَى ... حُلْوُ الْحَدِيثِ ظَرِيفُهُ مَطْبُوعُهُ
دَارَتْ رَحِيقُ لِحَاظِهِ فَلَنَا بِهَا ... سكرٌ يَجِلُّ عَنِ الْمُدَامِ صَنِيعُهُ
يَجْنِي فَأُضْمِرُ عُتْبَهُ فَإِذَا بَدَا ... فَجَمَالُهُ مِمَّا جَنَاهُ شَفِيعُهُ
شيخٌ آخَرُ
سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَرَّانِيِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَأَبِي بَكْرٍ ابْنِ الأَنْمَاطِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ وَتَفَقَّهَ وَأَعَادَ بِالْمَدْرَسَةِ الأَشْرَفِيَّةِ وَدَرَّسَ بِالْجَامِعِ الصَّالِحِيِّ، وَكَانَ سَاكِنًا مُتَوَدِّدًا.. ..