حضر على إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَحَدَّثَ.

سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: مِنْ أَوْلادِ الشُّيُوخِ وَمِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ، وَلَهُ إِمَامَةُ مسجدٍ وَسَبْعٌ يَقْرَأُ فِيهِ، سَمِعْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى وَالِدِهِ وَجَدِّهِ. انْتَهَى كَلامُهُ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وستين وست مئة. وَتُوُفِّيَ فِي الْعُشْرِ الأَخِيرِ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنة سبع وأربعين وسبع مئة.

سَمِعْتُ عَلَيْهِ مُوَافَقَاتِ ((جُزْءِ ابْنِ جَوْصَا)) بِسَمَاعِهِ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ حُضُورًا، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخُشُوعِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنِ الْحِنَّائِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلابِيِّ، عَنِ ابْنِ جَوْصَا. وَالْجُزْءَ الثَّامِنَ مِنْ فَوَائِدِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيِّ تَخْرِيجَ النَّخْشَبِيِّ مُجَرَّدًا عَنْ كَلامِ الْمُخَرِّجِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابن أَبِي الْيُسْرِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ بَرَكَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخُشُوعِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْهُ وَذَلِكَ بِقِرَاءَةِ أَقْضَى الْقُضَاةِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي الْفَتْحِ السُّبْكِيِّ يَوْمَ الْخَمِيسِ رَابِعِ شَعْبَانَ سنة أربعين وسبع مئة. وَأَجَازَ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الشَّاطِبِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْرِ شَاكِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ التَّنُوخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الوليد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015