انْقَطَعَ بِالنَّيْرَبِ. انْتَهَى كَلامُهُ.
مَوْلِدُهُ فِي الْعُشْرِ الأَوَّلِ مِنْ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّ مئة بِدِمَشْقَ، وَتُوُفِّيَ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خمس وأربعين وسبع مئة بِالنَّيْرَبِ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ تَحْتَ عَقَبَةِ دُمَّرَ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ الْمُنْتَقَى مِنَ ((الْمَبْعَثِ)) لِهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ انْتِقَاءَ الْحَافِظِ عَلَمِ الدِّينِ الْبِرْزَالِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، بِسَمَاعِهِ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَنْزَوِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الدَّائِمِ الْهِلالِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلابِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَيْمٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُكَارِمِ بْنِ طَاهِرٍ الْقَيْسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَلُّوطِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَنْزَوِيِّ الشُّرُوطِيُّ فِي جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ الْبَغْدَادِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الدَّائِمِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهِلالِيُّ فِي سَنَةِ ستين وأربع مئة بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى الْكِلابِيُّ في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ