الْمَغَازِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَرَّقَهُمَا. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجِهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ؛ خَمْسَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ.
شيخٌ آخَرُ
رجلٌ جيدٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ، لَهُ مسجدٌ يَؤُمُّ فِيهِ. سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لأُمِّهِ الْمَذْكُورِ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ.
سَمِعَ مِنْهُ الذَّهَبِيُّ وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) ، وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ السَّبْتِ حَادِي عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وسبع مئة، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِسَفْحِ قَاسَيُونَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ ((جُزْءَ الأَنْصَارِيِّ)) بِسَمَاعِهِ مِنَ الشُّيُوخِ الثَّلاثَةِ؛ جَدِّهِ لأمه شمس الدين ابن الزَّيْنِ، وَابْنِ شَيْبَانَ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، بِسَمَاعِ ابن شيبان بن ابن طبرزد والكندي، وبسماع ابْنِ الزَّيْنِ مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَبِسَمَاعِ زَيْنَبَ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْبَرْمَكِيِّ، عَنِ ابْنِ مَاسِيٍّ، عَنِ الْكَجِّيِّ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بِلْبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاهِرِيُّ الْخَيَّاطُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ الثَّلاثَةُ: جَدِّي لأُمِّي الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ الزَّيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَقْدِسِيُّ، وَبَدْرُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ بْنِ تَغْلِبَ الشَّيْبَانِيُّ،