عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، بِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ فِي الرِّوَايَةِ الأُولَى، وَبَدَلا عَالِيًا لِمُسْلِمٍ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
شيخٌ آخَرُ
سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لأَبِيهِ، وَعُمَرَ الْكِرْمَانِيِّ، وَأَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: وَحَجَّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ، وَهُوَ رجلٌ جيدٌ. مَوْلِدُهُ في سنة ثمان وخمسين وست مئة. انْتَهَى كَلامُهُ.
وَتُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ السَّبْتِ سَابِعِ رجب سنة ثلاث، وأربعين وسبع مئة بِسَفْحِ قَاسَيُونَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ عُقَيْبَ الظُّهْرِ بِالْجَامِعِ الْمُظَفَّرِيِّ، وَدُفِنَ بِتُرْبَةِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى.