شيخٌ آخَرُ

101- مُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللِّبْنَانِيُّ الْبَعْلِيُّ الصُّوفِيُّ، أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْيُمْنِ.

سَمِعَ بِبَعْلَبَكَّ مِنَ الْقَاضِي تَاجِ الدِّينِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَبِالْقَاهِرَةِ مِنْ أَبِي الْمَعَالِي أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوهِيِّ وَالشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ ابْنِ دَقِيقٍ الْعَيْدِ، وَبِحَلَبَ مِنْ بِيبَرْسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُدَيْمِيِّ وغيره، وبالإسكندرية مِنَ الْعُتْبِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلُوفِ ابْنِ جَمَاعَةَ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ جَمَاعَةٍ وَبِحِمْصَ وَحَمَاةَ وَحَدَّثَ.

سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: مِنْ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ، نَسَخَ وَكَتَبَ وَرَحَلَ، لا بَأْسَ بِهِ وَلَهُ أنسٌ يسيرٌ بِالْفَنِّ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ فَتْحِ أنطاكية سنة ست وستين وست مئة، وَمَاتَ.. ..

قَرَأْتُ عَلَيْهِ ((مَشْيَخَتَهُ)) تَخْرِيجَ نَاصِرِ الدِّينِ بْنِ طَغَرْبَلَ ابْنِ الصَّيْرَفِيِّ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْيُمْنِ مُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللِّبْنَانِيُّ الصُّوفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْجَلِيلُ الأَصِيلُ الْمُسْنِدُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015