بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
شيخٌ آخَرُ
أَحَدُ الْمُعَدَّلِينَ بِدِمَشْقَ، وَمِنْ بَيْتِ الْعَدَالَةِ وَالتَّقَدُّمِ وَالرِّوَايَةِ.
طَلَبَ الْحَدِيثَ بِنَفْسِهِ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْبُرْهَانِ وَجَمَاعَةٍ، وَسَمِعَ بِالْقَاهِرَةِ، وَحَصَّلَ الأُصُولَ، وَاعْتَنَى بِذَلِكَ. وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ الْجُمَّيْزِيِّ وَجَمَاعَةٌ، وَوَلِيَ نَظَرَ الأَيْتَامِ بِدِمَشْقَ مُدَّةً، وَكَانَ يُذَاكِرُ بِأَشْيَاءَ مُفِيدَةٍ مِنَ التَّارِيخِ.
مَوْلِدُهُ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تسع وأربعين وست مئة، وَتُوُفِّيَ فِي خَامِسِ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تسع وعشرين وسبع مئة، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنْ يَوْمِهِ بِالْجَامِعِ الأُمَوِيِّ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسَيُونَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.