عَبْدِ اللَّهِ فَرَّقَهُمَا. وَفِي اللِّبَاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ. وَفِي الْجِهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي التَّوْبَةِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ؛ سَبْعَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ.
وَبِهِ إِلَى النَّسَائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ: وَكَانَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ، فَطَلَبَتِ الأَنْصَارُ ثَوْبًا يَكْسُونَهُ، فَلَمْ يَجِدُوا قَمِيصًا يَصْلُحُ عَلَيْهِ إِلا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، فَكَسَوْهُ إِيَّاهُ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ بِإِسْنَادِ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ وَهُوَ طرفٌ مِنْهُ.
وَبِهِ إِلَى النَّسَائِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خصالٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ)) .
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الاسْتِئْذَانِ عَنْ قُتَيْبَةَ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً.