شيخٌ آخَرُ
أَجَازَ لَهُ ابن خطيب القرافة، وعبد الله ابن الْخُشُوعِيِّ، وَالْحَافِظُ صَدْرُ الدِّينِ الْبَكْرِيُّ، وَالصَّاحِبُ كَمَالُ الدِّينِ ابْنُ الْعُدَيْمِ، وجماعةٌ.
سَمِعَ مِنْهُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ، وَالشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ، وَطَائِفَةٌ، وَكَانَ عَبْدًا صَالِحًا، خَيِّرًا فَاضِلا، عَدِيمَ الشَّرِّ، مُتَوَاضِعًا.
مَوْلِدُهُ فِي ثَانِي عَشَرَ شَهْرِ رمضان سنة إحدى وخمسين وست مئة، وَمَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مئة بِدِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ جَبَلِ قَاسَيُونَ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ جُزْءًا فِيهِ مَجْلِسٌ مِنْ أَمَالِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بن سليمان المعداني، بإجازته من عثمان ابن خَطِيبِ الْقَرَافَةِ، بِإِجَازَتِهِ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُطِيعٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْهُ بِقِرَاءَةِ الْقَاضِي تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي الْفَتْحِ فِي رجب سنة أربعين وسبع مئة.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الإِمَامُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَامِيَارَ الْقَزْوِينِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنِ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ إِجَازَةً، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ