رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، فَكَانَ يُقَالُ: هَذَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ منزلةٌ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّوْحِيدِ مِنْ ((صَحِيحِهِ)) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، بِهِ. وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لِمُسْلِمٍ وَعَالِيًا لِلْبُخَارِيِّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
شيخٌ آخَرُ
رجلٌ جيدٌ صالحٌ، فقيهٌ، مباركٌ، حَسَنُ السَّمْتِ، فَصِيحُ الْقِرَاءَةِ، طيب النغمة، وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَنِ النَّاسِ، مُلازِمًا لِلإِمَامَةِ بِمَسْجِدِ الْحَنَابِلَةِ بِنَابُلُسَ، أَقَامَ إِمَامًا بِهِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ سَنَةً.
سَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا حُضُورًا بنابلس، ورحل إلى دمشق، وسمع من ابن أَبِي عُمَرَ وَغَيْرِهِ، وَرَحَلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْخَيْمِيِّ، وَشَامِيَّةَ.