لِلنَّسَائِيِّ.
شيخٌ آخَرُ
سَمِعَ بِإِفَادَةِ وَالِدِهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَمِنَ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَابْنِ الْكَمَالِ، وَسَمِعَ بِالْقَاهِرَةِ أَيْضًا وَأَجَازَ لَهُ جماعةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْخُشُوعِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ؛ سَمِعَ مِنْهُ الْحَافِظُ فَتْحُ الدِّينِ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ، وَخَرَّجَ لَهُ بَعْضُ الطَّلَبَةِ جُزْءًا مِنْ حَدِيثِهِ، وَحَدَّثَ بِهِ.
وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا مُقِيمًا بِضَرِيحِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْقَرَافَةِ، وَحَجَّ فِي آخِرِ عُمْرِهِ، وَحَدَّثَ بِمَكَّةَ.
وَالأُشْنُهِيُّ: بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ الْهَاءِ، نِسْبَةً إِلَى أُشْنُهْ، قَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ: أَظُنُّ أَنَّهَا بُلَيْدَةٌ بِأَذْرَبِيجَانَ.
مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مئة، وَتُوُفِّيَ فِي نِصْفِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ وثلاثين وسبع مئة بِالْقَرَافَةِ، وَدُفِنَ بِهَا، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ ((الأَرْبَعِينَ الآجُرِّيَّةَ)) بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الثَّقَفِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْحَدَّادِ حُضُورًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا