أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى؛ كِلاهُمَا عَنِ الأَنْصَارِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُلُّ مصرٍ مَصَرَهُ الْمُسْلِمُونَ لا يُبْنَى فِيهِ كنيسةٌ، وَلا بيعةٌ، ولا يضرب فيه بناقوسٍ، ولا يباع فيه لحم الخنزير.
حَنَشٌ هُوَ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ، وَحَنَشٌ لَقَبُهُ.
شيخٌ آخَرُ
مِنَ الْمَشْهُورِينَ بِصِنَاعَةِ الْكُحْلِ بِدِمَشْقَ، وَخَدَمَ السُّلْطَانَ وَسَافَرَ مَعَهُ إِلَى الصَّيْدِ وَرَأَى الدِّيَارَ الْمِصْرِيَّةَ، وَتَفَرَّجَ، وَبَقِيَ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً وَحَدَّثَ هُنَاكَ، ثُمَّ إِنَّهُ عَادَ إِلَى دِمَشْقَ وَوَصَلَ إِلَيْهَا فِي يَوْمِ الأَحَدِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي القعدة سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة.
سَمِعَ مِنَ الْمَرْسِيِّ ((الآدَابَ)) لِلْبَيْهَقِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ عثمان ابن خطيب