وأبو قتادة اختلف فيه اسْمُهُ، فَقِيلَ: الْحَارِثُ، وَقِيلَ: النُّعْمَانُ، وَقِيلَ: عَمْرُو بْنُ رِبْعِيِّ بْنِ بَلْدَمَةَ بْنِ خُنَاسِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غُنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَسَدِ بْنِ سَارِدَةَ بْنِ تَزِيدَ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ السُّلَمِيِّ، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً، وَيُقَالُ: صَلَّى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَيُقَالُ: كَانَ بَدْرِيًّا، وَلا يَصِحُّ ذَلِكَ.
قَالَ الْحَازِمِيُّ فِي ((الْعُجَالَةِ)) : السَّلَمِيُّ: بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِ اللَّامِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، وَأَمَّا أَهْلُ اللُّغَةِ فَيَفْتَحُونَ اللامَ، طَلَبًا لِلتَّخْفِيفِ، وَقَدْ تَابَعَهُمْ عَلَى ذَلِكَ جماعةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، منسوبٌ إِلَى سَلَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَسَدِ بْنِ سَارِدَةَ بْنِ تَزِيدَ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ حَارِثَةَ، وَهُمْ بطنٌ مِنَ الأَنْصَارِ، مِنْهُمْ أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَابْنُهُ جَابِرٌ وَأَهْلُهُ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ وَبَنُوهُ.
شيخٌ آخَرُ
سَمِعَ بِالْقَاهِرَةِ مِنَ الْمُعِينِ أَحْمَدَ بن علي بن يوسف الدمشقي، وإسماعيل ابن عَزُّونَ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيِّ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدين محمد