الْبُرُوجِ)) ، وَنَحْوِهِمَا مِنَ السُّوَرِ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الصَّلاةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ. وأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ، وَفِي التَّفْسِيرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ؛ كِلاهُمَا عَنْ حَمَّادٍ، وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ بِـ ((التِّينِ وَالزَّيْتُونِ)) ، فَانْتَهَى إِلَى آخِرِهَا {أَلَيْسَ الله بأحكم الحاكمين} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ، وَمَنْ قَرَأَ: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} فَانْتَهَى إِلَى {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الموتى} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَمَنْ قَرَأَ: ((وَالْمُرْسَلاتِ)) فَبَلَغَ {فَبِأَيِّ حديثٍ بعده يؤمنون} فَلْيَقُلْ: آمَنَّا بِاللَّهِ)) .
قَالَ إِسْمَاعِيلُ: ذَهَبْتُ أُعَيِّدُ على الرجل الأعرابي وأنظر لعله، فقال: يا ابن أَخِي أَتَظُنُّ أَنِّي لَمْ أَحْفَظْهُ، لَقَدْ حَجَجْتُ سِتِّينَ حَجَّةً، مَا مِنْهَا حجةٌ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُ الْبَعِيرَ الَّذِي حَجَجْتُ عَلَيْهِ.
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لنا