سَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ مِنْ أَوَّلِ ((سُنَنِ الإِمَامِ أَبِي دَاوُدَ)) إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ الثَّالِثَ عَشَرَ، وَالْجُزْءِ الْخَامِسَ عَشَرَ بِكَمَالِهِ بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بسندهما في سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة بالخانقاه الشرابيشية بالقاهرة.

و ((أمالي الْخَلالِ الْعَشَرَةَ)) بِإِجَازَتِهِ مِنَ النَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بسنده، و ((كِتَابَ الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ وَابْنِ عَلاقٍ، بِسَمَاعِهِمَا مِنَ الْبُوصِيرِيِّ، وَجَمِيعَ ((مُسْنَدِ)) الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسَمَاعِهِ مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ منصور بن إبراهيم ابن الْجَوْهَرِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ ابن الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى ابْنُ خَطِيبِ الْمِزَّةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَرْخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنًى مَثْنًى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قد صلى)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015