شيخٌ آخَرُ
حَضَرَ فِي آخِرِ الثَّانِيَةِ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَفِي الْخَامِسَةِ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عبدٍ، وَالْمَجْدِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عساكر، وابن النشبي، ويحيى ابن الصَّيْرَفِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَارُوثِيِّ، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: وَكَانَ سَاكِنًا خَيِّرًا يَتَكَسَّبُ، وَحُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُجِيدُ نَقْلَ الشِّطْرَنْجِ. مَوْلِدُهُ تقريباً في شبعان سنة ست وستين وست مئة، انْتَهَى كَلامُهُ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنَ ((الْحِنَّائِيَّاتِ)) بِحُضُورِهِ مِنَ الْكَمَالِ ابْنِ عَبْدٍ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْخُشُوعِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ الأَكْفَانِيِّ، عَنِ الْحِنَّائِيِّ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْرَائِيلَ السُّلَمِيُّ الْقَصَّاعُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ كَمَالُ الدِّينِ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ شِبْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عبدٍ الْحَارِثِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابن طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ الأَكْفَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ الْكِلابِيُّ لَفْظًا من كِتَابِهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الْعُقَيْلِيُّ قِرَاءَةً