نَزِيلُ دِمَشْقَ.
نَابَ فِي حِسْبَةِ دِمَشْقَ مُدَّةً، وَرَوَى جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ مَرَّاتٍ عَنْ شَيْخِ الشُّيُوخِ، مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِحَرَّانَ.
مَضَى الْحَدِيثُ عَنْهُ، تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ
سَمِعَ أَبَاهُ وَالْكِنْدِيَّ وَالْخَضِرَ بْنَ كَامِلٍ، وَعَبْدَ الْجَلِيلِ بْنَ مَنُّوَيْهِ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ، وَزَيْنَبُ الْقَيْسِيَّةُ، وَابْنُ الْبُنِّ، وَدَاوُدُ بْنُ مُلاعِبٍ، وَجَمَاعَةٌ، وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَحَفِظْتُ عَنْهُ حَدِيثَيْنِ ثَلاثَةً، وَلَمْ أَظْفَرْ بِذَلِكَ بَعْدُ، وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَكَانَ يَكْتُبُ فِي الْمَكْسِ ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامَيْنِ، أَوْ نَحْوِهِمَا.
وَكَانَ ذَا حَظٍّ مِنْ صَلاحٍ وَخَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ وَتَكَاثَرَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ ابْنِ الأَخْضَرِ، مُحَمَّدِ بْنِ الْقُبَيْطِيِّ وَجَمَاعَةٍ.
مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.