الْهَمْدَانِيِّ، وَابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَابْنِ الصَّلاحِ، وَكَانَ قَارِئَ الْحَدِيثِ بِالأَشْرَفِيَّةِ، تَخَرَّجَ بِهِ جَمَاعَةٌ فِي الْخَطِّ الْمَنْسُوبِ، وَوَلِي مَشْيَخَةَ النُّورِيَّةِ ثُمَّ أَضَرَّ بِآخِرِهِ.

تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ، مَرَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.

يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ ابْنُ الشَّيْخِ الزَّاهِدِ الْمُحَدِّثِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهِلالِيُّ الْحَوْرَانِيُّ الْكَثِيرِيُّ الْفَرَّاءُ تِلْمِيذُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ الْكَمَالِ

وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ ظَنًّا.

وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنَ الرَّشِيدِ الْعَطَّارِ، وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ أَحْكَامَ الشَّيْخِ الضِّيَاءِ وَسَمِعْنَا، وَصَحِبَ الشَّيْخَ مَحْمُودًا الدَّشْتِيَّ، وَكَانَ يَقْرَأُ مِنْ حِفْظِهِ عَلَى كُرْسِيٍّ بِجَامِعِ دِمَشْقَ قَبْلَ الْجُمُعَةِ فَقَلَّ مَنْ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ، وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَى الْقُرَى فَيَقْرَأُ الْحَدِيثَ وَيُطْعِمُونَهُ، وَكَانَ قَانِعًا بِالْيَسِيرِ خَيِّرًا خَشِنَ الْعَيْشِ.

مَاتَ سَنَةَ عَشْرَةٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي رَجَبٍ.

أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِلالِيُّ، بِكَفْرَ بَطْنَا، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، بِقِرَاءَتِي، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا الْحَدَّادُ، حُضُورًا، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا الآجُرِّيُّ، بِمَكَّةَ، نا الْفِرْيَابِيُّ، نا ابْنُ رَاهَوَيْهِ، أنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ، بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادٍ، أنا ابْنُ رِفَاعَةَ، أنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015