قَرَأَ أَكْثَرَ مُخْتَصَرِ الْخَرَقِيِّ عَلَى الشَّيْخِ الْفَقِيهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنْ غَيْرِهِ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَوْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا.
وَمَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَابْنُ أَبِي الْفَتْحِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ.
وأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أنا إِسْمَاعِيلُ الْجَنْزَوِيُّ، قَالا: أنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ , زَادَ الْجَنْزَوِيَّ، فَقَالَ: وَهِبَةُ اللَّهِ ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ، أنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، بِالرَّقَّةِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الرَّقِّيُّ، نا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ؛ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْتُ فَوَجَدْتُ مَجْلِسًا بِفِنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَارَوْنَ فِي الْقُرْآنِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا , فَقَالَ: «مَا لَكُمْ وَالتَّمَارِي فِي الْقُرْآنِ، فَإِنَّ التَّمَارِي فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفَتِ الأُمَمُ قَبْلَكُمْ بِالتَّمَارِي فِي كُتُبِهِمْ وَالاخْتِلافِ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ» , إِسْنَادُهُ حَسَنٌ
مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الشَّرِيفُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنِيُّ