مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَجَاءُوا بِهِ لِيُدْفَنَ بِالْكَامِلِيَّةِ تُرْبَةِ جَدِّهِ لأُمِّهِ وَجَرَى فِي ذَلِكَ فِتْنَةٌ وَهَوْشَةٌ.
ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى تُرْبَةِ أُمِّ الصَّالِحِ دُفِنَ بِهَا، سَامَحَهُ اللَّهُ.......
عَيَّنَهُ لِي شَيْخُنَا ابْنُ الظَّاهِرِيِّ، وَأَعْطَانِي سَمَاعَهُ فَلَمْ أَقَعْ بِهِ.
وَقَدْ كَتَبَ لِي بِمَرْوِيَّاتِهِ، وَفَاتَهُ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً.
وَحَدَّثَنِي عَنْهُ الْعَلامَةُ أَبُو الْحَسَنِ السُّبْكِيُّ بِأَحَادِيثَ.......
رَوَى لَنَا عَنِ الْكِرْمَانِيِّ تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ خَرَّجْتُ عَنْهُ مَعَ ابْنِ عَمِّهِ سُلَيْمَانَ.......
سَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَجَمَاعَةٍ، نا بِبَعْلَبَكَّ، وَبِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَبِتَبُوكَ، وَكَانَ مُحَبَّبًا إِلَى النَّاسِ لِمُرُوءَتِهِ وَعِلْمِه وَتَقْوَاهُ.