عُمَرَ بْنُ أَبِي غَزْرَةَ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَأَقْرَأَهُ»
سَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ الْخُشُوعِيِّ، وَنَسَخَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ.
مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، وَسَتَأْتِي مَعَ أَخِيهِ يَحْيَى، سَمِعَ مِنَ الْمَجْدِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ فَضَائِلَ الشَّامِ لِلرَّبَعِيِّ سَمِعَ جُزْءَ الْجَصَّاصِ الأَوَّلَ، وَالضُّعَفَاءَ لِلنَّسَائِيِّ، وَكَانَ فِيهِ دِينٌ، وَعِلْمٌ وَانْقِبَاضٌ.
تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ.