وَلَسْتُ بِمَيَّالٍ إِلَى جَانِبِ الْغِنَى ... إِذَا كَانَتِ الْعَلْيَاءُ فِي جَانِبِ الْفَقْرِ
وَإِنِّي لَصَبَّارٌ عَلَى مَا يَنُوبُنِي ... وَحَسْبُكَ أَنَّ اللَّهَ أَثْنَى عَلَى الصَّبْرِ
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَرَمِيٍّ الْعَطَّارِ، كَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَنا عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ.
إِمَامٌ بَارِعٌ مُتَفَنِّنٌ مُصَنِّفٌ حَاوٍ لِلْفَضَائِلِ، وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالسَّخَاوِيِّ، وَابْنِ الصَّلاحِ، وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ.
جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَسَأَلَنِي عَنْ غَيْرِ مَا مَسْأَلَةٍ مِنَ الْقِرَاءَاتِ فَمَنَّ اللَّهُ وَأَجَبْتُهُ وَشَهِدَ فِي إِجَازَتِي مِنَ الْحَاضِرِينَ وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ.
مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.