هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ فَرْدٌ لإِسْمَاعِيلَ، وَهُوَ ذُو مَنَاكِيرَ عَنِ الْحِجَازِيِّينَ وَهَذَا مِنْهَا
وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدِمَ مَعَ عَمِّهِ مِنَ الْبِلادِ فَاشْتَغَلَ، وَحَصَّلَ وَسَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ عَلِيٍّ، وَغَيْرِهِ.
تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا لُقْمَانُ بْنُ عِيسَى، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ.
وَأَجَازَهُ لِي عَلِيٌّ، قَالَ: أنا حَنْبَلٌ، أنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أنا ابْنُ الْمُذْهِبِ، نا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ مُرَقِّعٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ بُرْدَهُ، فَرَفَعَهُ إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ، فَقَالَ: قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: «فَلَوْلا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا وَهْبٍ؟» ، فَقَطَعَهُ
رَوَى عَنِ: ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَمَاتَ كَهْلًا بِمِصْرَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ، أَوْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا.
أَخْبَرَنَا لُؤْلُؤٌ الْحَرَّانِيُّ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، نا أَبُو عَلِيٍّ