رَوَاهُ أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ.
وَرَوَاهُ زَائِدَةُ، عَنْهُ فَقَالَ: عَنْ جُعَيْدِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: نَامَ صَفْوَانُ.
وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ صَفْوَانَ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ شَبَابَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، وَالصَّوَابُ مَا فِي الْمُوَطَّأِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ
وُلِدَ فِي ثَامِنٍ وَعِشْرِينَ صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَحَضَرَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ عَلَى مَشْهُورٍ النَّيْرَبَانِيِّ.
وَفِي سَنَةِ ثَلاثِينَ عَلَى كَرِيمَةَ، وَفِي سَنَةِ إِحْدَى عَلَى ابْنِ غَسَّانَ، وَغَيْرِهِ، وَفِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ عَلَى ابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَسَمِعَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ مِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَسَمِعَ مِنَ الْعِزِّ النَّسَّابَةِ، وَطَائِفَةٍ، وَأَجَازَ لَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ، وَرَوَى مَا لا يُوصَفُ كَثْرَةً، وَخَرَّجَ لَهُ الْحَافِظُ عَلَمُ الدِّينِ مَشْيَخَةً فِي جُزْءٍ، وَانْتَقَى لَهُ الْحَافِظُ صَلاحُ الدِّينِ أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ عَوَالِيَ، وَجَمَعَ لَهُ نَاصِرُ الدِّينِ الصَّيْرَفِيُّ مُعْجَمًا كَبِيرًا إِلَى الْغَايَةِ جَاءَ فِي سَبْعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَقَدْ وَقفَ عَلَى الْمُحَدِّثِينَ أَمَاكِنَ.
وَكَانَ حَسَنَ الْبِشْرِ حُلُوَ الْمُحَاضَرَةِ، وَاللَّهُ يُسَامِحُهُ وَإِيَّانَا، مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَلَيْهِ مَآخِذُ فِي دِينِهِ وَنِحْلَتِهِ.