مَنْ زَارَ بَابَكَ لَمْ تَبْرَحْ جَوَارِحُهُ ... تَرْوِي أَحَادِيثَ مَا وَالَيْتَ مِنْ مِنَنِ
فَالْعَيْنُ عَنْ قُرَّةٍ وَالْكَفُّ عَنْ صِلَةٍ ... وَالْقَلْبُ عَنْ جَابِرٍ وَالسَّمْعُ عَنْ حَسَنِ
وُلِدَ بِالْمَعَرَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَالْكِرْمَانِيِّ، وَالْمَجْدِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَابْنِ مَكْتُومٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الأَوْحَدِ، وَعَالَجَ الْخِيَاطَةَ، وَهُوَ أَخُو الْمُقْرِئِ فَخْرِ الدِّينِ عُثْمَانَ الْمَعَرِّيِّ، وَكَانَ صَالِحًا حَافِظًا لِكِتَابِ اللَّهِ، انْقَطَعَ بِالسَّامِرِيَّةِ، وَرَوَى الْكَثِيرَ تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أنا ابْنُ أَبِي الْيُسْرِ، نا الْخُشُوعِيُّ، نا ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا الْخَطِيبُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُرْفِيُّ، نا النَّجَّادُ، نا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ، نا عَفَّانُ، ثنا عَوْنُ بْنُ مَعْمَرٍ، عَنِ الْجَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: أَكْثَرُ النَّاسِ حِسَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّحِيحُ الْفَارِغُ.
مُدَرِّسُ الصَّدْرِيَّةِ