مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
حَصَلَ عَلَى ثَرْوَةٍ مِنْ كِتَابَةِ السِّجِلاتِ وَالأَمْلاكِ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَدَخَلَ إِلَى مِصْرَ، فَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ كُتُبًا مِنَ الْكَمَالِ الضَّرِيرِ مِنْهَا الشَّاطِبِيَّةِ، رَوَاهَا غَيْرَ مَرَّةٍ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَصْحَابِ الْخُشُوعِيِّ، وَابْنِ طَبَرْزَدَ، وَعَنِيَ بِالرِّوَايَةِ، وَحَصَّلَ بَعْضَ مَسْمُوعِهِ، وَقَرَأَ عَلَى تَوْظِيفِ الصَّالِحِيَّةِ، السِّيرَةَ النَّبَوِيَّةِ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَجُزْءَ ابْنِ جَوْصَا.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
وَلِيَ قَضَاءَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ مُدَّةً، كَانَ مِنْ أَحْسَنِ الرِّجَالِ صُورَةً وَأَمْلَحِهِمْ شَكْلًا.