أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ
سَمِعَ حُضُورًا مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ رَوَى لَنَا عَنْ مَشْيَخَتِهِ.
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي عُشْرِ السَّبْعِينَ مَوْلِدُهُ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسَتِّ مِائَةٍ
عَلَى ذِهْنِهِ فَوَائِدُ وَحِكَايَاتٌ حَسَنَةٌ مَوْلِدُهُ بِدِمَشْقَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَوْءَمًا مَعَ أَخِيهِ.
ثُمَّ سَافَرَا إِلَى رَأْسِ عَيْنٍ مَعَ أُمِّهِمَا بَعْدَ الأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
فَقَالَ لِي: أَدْرَكْتُ جَدِّي لاقَى الشَّيْخَ عُثْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ الصَّرْصَرِيَّ بِرَأْسِ عَيْنٍ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَكَانَ قَدْ رَأَى الشَّيْخَ عَبْدَ الْقَادِرِ الْجِيلِيَّ ثُمَّ قَدِمْنَا الشَّامَ سَنَةَ مَجِيءِ التَّتَارِ إِلَى حَلَبَ.
سَمِعَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ رَشِيقٍ وَالرَّضِيِّ ابْنِ الْبُرْهَانِ،