دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا ابْنُ عَسَاكِرَ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ، أنا السَّيِّدِيُّ، أنا أَبُو عُثْمَانَ الْبَحِيرِيُّ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، أنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا مَالِكٌ
قَدِمَ الشَّامَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَهُوَ شَابٌّ، حَدَّثَ، وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ، وَسَمِعَ بِمِصْرَ مِنَ: الرَّشِيدِ الْعَطَّارِ، وَابْنِ عَلاقٍ، وَأَكْثَرَ عَنْ أَصْحَابِ حَنْبَلٍ، وَغَيْرِهِ، وَكَانَ أُسْتَاذًا فِي تَحْرِيزِ البناكتم، ذَا دِينٍ وَخَيْرٍ وَحُسْنٍ وَسَمْتٍ.
مَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.