رَوَى الْقَلْبُ ذِكْرَ اللَّهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلا ... وَلا تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكِرِينَ فَتَمْحُلا
وَآثِرْ عَنِ الآثَارِ مَثَراةُ عُذْبِهِ ... وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبْدِ حِصْنًا وَمَوْئِلا
وَمَنْ شَغَلَ الْقُرْآنُ عَنْهُ لِسَانَهُ ... يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الذَّاكِرِينَ مُكَمَّلا
وَمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِلا انْسِيَاحَةُ ... مَعَ الْخَتْمِ حِلا وَارْتِحَالا مُوَصِّلا
مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ.
رَأَيْتُهُ وَأَجَازَ لَنَا، سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَكَانَ جَدُّهُ مِنَ الرُّوَاةِ، عَنِ الْحَافِظِ بْنِ عَسَاكِرَ.
اشْتَغَلَ وَحَصَّلَ، ثُمَّ تَرَكَ، وَتَجَرَّدَ وَصَحِبَ الْفُقَرَاءَ الْمُجَرَّدِينَ الْحَرِيرِيَّةَ، وَاتُّهِمَ بِالاتِّحَادِ، وَقَدْ أَرَاهُ شَيْخُنَا مَا فِي فُصُوصِ الْحِكَمِ مِنَ الْبَلايَا فَتَبَرَّأَ مِنْهَا، وَقَالَ: مَا