أَسْمَعَهُ أَبُوهُ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَجَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ، وَرَوَى الْيَسِيرَ.
مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
رَوَى لَنَا مَشْيَخَةَ الزَّيْنِ.
كَانَ خَيِّرًا مُلازِمًا لِحَلَقِ الذِّكْرِ وَالْحَدِيثِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ كَانَ سَمِعَ مِنَ ابْنِ الْمُقَيَّرِ بِمِصْرَ بِمَدْرَسَةِ فَخْرِ الدِّينِ عُثْمَانَ وَعُدِمَ ثَبْتُهُ.
وَرَوَى لَنَا عَنِ الرَّشِيدِ الْعَطَّارِ، وَالْكَمَالِ الضَّرِيرِ.
قَالَ: وَبَقِيتُ عِنْدَ الشَّيْخِ عَلِيٍّ الْحَرِيرِيِّ فِي الزَّاوِيَةِ مُدَّةً، سَمِعْتُ مِنْ دَاوُدَ الشَّاطِبِيَّةَ، وَمَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ.
تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.