وَسَمِعَتْ مِنَ الْقَزْوِينِيِّ، وَالْبَهَاءِ، وَالشَّمْسِ الْبُخَارِيِّ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَأَبِي مُوسَى بْنِ الْحَافِظِ، وَأَجَازَ لَهَا ابْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَأَبُو مَنْصُورِ بْنُ عفيجَةَ.
حَدَّثَ عَنْهَا ابْنُ الْخَبَّازِ فِي مُعْجَمِهِ الْعَتِيقِ، وَبَقِيَتْ حَتَّى سَمِعَ مِنْهَا الْوَانِيُّ وَأَقْرَانُهُ.
تُوُفِّيَتْ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ الرَّضِيِّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّاعِدِيِّ، أنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلالٌ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ: "
كُلُّ امْرِئٍ مُصْبِحٌ فِي أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
وَكَانَ بِلالٌ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فَيَقُولُ:
أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخَرٌ وَجَلِيلٌ
وَهَلْ أَرِدْنَ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ ... وَهَلْ يَبْدُونَ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
اللَّهُمَّ الْعَنْ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ "، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ
وَبِهِ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ فُرَاتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا