أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ، وَقَدْ رَوَوْا بِالْجَمَاعَةِ كَيُونُسَ، وَعُقَيْلٍ، وَشُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعٍ
امْرَأَةٌ مُبَارَكَةٌ خَيِّرَةٌ أَسْمَعَهَا أَبُوهَا شَمْسُ الدِّينِ ابْنُ الْكَمَالِ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَحُضُورًا مِنْ السُّرُورِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ.
سَمِعْتُ مِنْهَا مَعَ ابْنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ وَغَيْرَهُمَا.
تُوُفِّيَتْ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَهَا ثَمَانٌ وَسِتُّونَ سَنَةً.
خَرَّجْتُ عَنْهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ، وَلِلَّهِ الْمِنَّةُ، وَكُنْتُ قَرَأْتُ عَلَيْهَا بَعْدَ السَّبْعِ مِائَةِ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنْ الْحِكَايَاتِ؛ لِلْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ.
مَوْلِدُهَا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَلَمْ أَرَ لَهَا سَمَاعًا، بَلْ أَجَازَ لَهَا الْعِزُّ النَّسَّابَةُ، وَالتَّاجُ الْقُرْطُبِيُّ، وَابْنُ الصَّلاحِ، وَجَمَاعَةٌ.