«لا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» .

حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَأَخْرَجَهُ عَنْ مَحْمُودٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ

أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَغَمَةَ بْنِ أَحْمَدَ الشَّيْخُ الإِمَامُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ النَّابُلْسِيُّ الْمَقْدِسِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ

مَوْلِدُهُ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي حُدُودِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ إِذْ أَبُوهُ خَطِيبُهَا.

سَمِعَ السَّخَاوِيَّ، وَابْنَ الصَّلاحِ، وَابْنَ مَسْلَمَةَ، وَأَجَازَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَأَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْجَوَالِيقِيِّ، وَعَبْدُ السَّلامِ الدَّاهِرِيُّ، وَطَائِفَةٌ، وَقَدِمَ دِمَشْقَ فِي صِبَاهُ، فَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ وَكَتَبَ الْمَنْسُوبَ، وَتَقَدَّمَ فِي الأُصُولِ وَالْفُرُوعِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ، وَكَانَ خَيْرًا مُتَنَسِّكًا مُتَوَاضِعًا مُتَوَدِّدًا.

دَرَسَ بِالشَّامِيَّةِ وَغَيْرِهَا، وَوَلِيَ مَشْيَخَةَ النُّورِيَّةِ، وَنَابَ فِي الْحُكْمِ، ثُمَّ وَلِيَ خَطَابَةَ الْبَلَدِ، وَصَنَّفَ كِتَابًا نَفِيسًا فِي الأُصُولِ، جَمَعَ بَيْنَ طَرِيقَتَيِ ابْنِ الْخَطِيبِ وَالآمَدِيِّ.

وَكَانَ عَلَى عَقِيدَةِ السَّلَفِ، وَلَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ، وَكَانَ يُعَدُّ مِنَ الأَذْكِيَاءِ، وَكَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015