قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ
158 - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
159 - أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمَّارٍ النَّابُلِيُّ بِالثَّغْرِ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ شَرَفٍ الْقَيْرَوَانِيِّ ابْتِدَاءَ قَصِيدَةٍ
(كَمْ قَدْ وَشَتْ لَكِنْ كُفِيتُ لِسَانَهَا ... عَيْنٌ وَفَتْ لِلدَّمْعِ حَتَّى خَانَهَا)
(أَوْدَعْتُهَا سِرَّ الْهَوَى فَوَشَتْ بِهِ ... مَا كُلَّ مَنْ مُنِحَ السَّرَائِرَ صانها) // الْكَامِل //
160 - أَحْمَدُ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالْخَيْرِ قَدِمَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ حَاجًّا وَقَدْ كَتَبَ عَنِّي شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ نَابِلَ فَقَالَ إِقْلِيمٌ مِنْ أَقَالِيمِ إِفْرِيقِيَا بَيْنَ تُونِسَ وَسُوسَةَ قَالَ وَمِنْ أَهْلِهَا مِمَّنْ يَرْوِي الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ النَّابُلِيُّ وَأَبُوهُ عَبْدُ الحيمد وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ وَأَبُوهُ
وَالنَّابِلِيُّ يُذْكَرُ مَعَ الْبَابِلِيِّ وَالنَّاتِلِيِّ فِي مُشْتَبَهِ النِّسْبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
161 - سَمِعت أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَادِسِيِّ بِوَاسِطٍ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْمُفَضَّلِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَلَخْتِ الْمُقْرِئَ يُنْشِدُ
(يَذْهَبُ مِنِّي كُلَّ يَوْمٍ شَيْءٌ ... وَأَنَا مَعَ ذَاكَ صَحِيحٌ حَيُّ)
(وَآخِرُ الدَّاءِ الْعَيَاءِ الْكَيُّ ... ) // السَّرِيع //
162 - ذَكَرَ لِي أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ ثَمَان وَعشْرين وأبعمائة