أَحْمَدَ الطَّالَقَانِيُّ ثَنِي حَاتِمُ بْنُ الْوَزِيرِ ثَنِي أَبُو لَيْثٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ ثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْهِنْدَوَانِيُّ ثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَوَّارٍ عَنْ إِصْبَعِ بْنِ نَبَاتَةَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةُ رَجُلٍ فِي جَمَاعَةٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَاةُ يَوْمٍ قَالَ يَا أَنَسُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا لَا بَلْ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ
148 - كَانَ مِنْ أَهْلِ الْأَدَبِ وَحَدِيثُهُ نَازِلٌ وَكُوشِيلُ الَّذِي فِي نَسَبِهِ بِاللَّامِ يُذْكَرُ مَعَ كُوشِيذَ الْأصْبَهَانِيِّ بِالذَّالِ
149 - سَمِعت أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْدَانِيَّ الْأصْبَهَانِيَّ قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ غَازِيًا قَالَ خَرَجْتُ مِنْ نَاحِيَتِي وَأَنَا أَعْتَقِدُ مَذْهَبَ السَّلَفِ وَتَرْكَ الْجِدَالِ فِي الدِّينِ وَالْإِقْرَارَ بِمَا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ وَالْإِصْرَارَ عَلَى ظَوَاهِرَ مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِتَأْوِيلٍ فَرَأَيْتُ فِي سَفَرِي قَوْمًا يَعِيبُونَ عَلَيَّ ذَلِكَ حَتَّى قُلْتُ فِي نَفْسِي لَعَلِّي عَلَى الْخَطَأِ وَهَمَمْتُ بِالرُّجُوعِ عَنْ ذَلِكَ فَرَأَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ وَهُوَ يَقُولُ لِي أَتَصْبِرُ عَلَى النَّارِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ رَآكَ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكَ بِمَذْهَبِ السَّلَفِ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِ
فَانْتَبَهْتُ وَشَكَرْتُ اللَّهَ تَعَالَى كَثِيرًا
150 - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ الْمُزَكِّي بِهَمَذَانَ أَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُبَانَةَ الْمُعَدَّلُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَزَةَ الرُّوذْرَاوَرِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
151 - أَبُو غَالِبٍ هَذَا كَانَ مُقَدَّمَ شُيُوخِ هَمَذَانَ وَإِلَيْهِ التَّزْكِيَةُ فِيمَنْ يَشْهَدُ وَهُوَ