وَهِيَ ضَيْعَةٌ مِنْ أَعْمَالِ الدَّيْنَوَرِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بن الْحسن بن عنان المعاذي الْكَنْكَشِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ سِيَاهَ الدَّيْنَوَرِيَّ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ يَتَتَبَّعُ عَيْبَ أَخِيهِ فَتَتَبَّعْ أَنْتَ عَيْبَ نَفْسِكَ وَإِذَا رَأَيْتَ مَنْ يَشْتَغِلُ بِعِمَارَةِ الدُّنْيَا فَاشْتَغِلْ أَنْتَ بِعِمَارَةِ الْعُقْبَى وَإِذَا رَأَيْتَ مَنْ يَشْرَعُ فِي عِمَارَةِ دَارِهِ فَاشْرَعْ أَنْتَ فِي عِمَارَةِ قَبْرِكَ فَهُوَ دَارُكَ وَإِذَا رَأَيْتَ مَنْ يُكْثِرُ أَكْلَ مَا فِيهِ شُبْهَةٌ فَأَقِلَّ أَنْتَ مِنْ أَكْلِ مَا هُوَ حَلالٌ فَفِي هَذِهِ الْخِلالِ نَجَاتُكَ
1563 - يُوسُفُ هَذَا شَيْخٌ مُسِّنٌّ سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَاقْتَدَيْتُ بِأَحْمَدَ بْنِ عِنَانٍ الْمُعَاذِيِّ وَهُوَ بِأَحْمَدَ بْنِ سِيَاهَ وَهُوَ بِعِيسَى الْقَصَّارِ وَعِيسَى بِمِمْشَاذَ قَالَ وَلِي خَمْسُونَ سَنَةً مُذْ أَخَذْتُ الْخِرْقَةَ مِنَ ابْنِ عِنَانٍ وَصَحِبْتُ الْحَسَنَ بْنَ كِلَّةَ وَغَيْرَهُ مِنَ الْمَشَائِخِ وَلَهُ فِي قَرْيَتِهِ رِبَاطٌ يَخْدُمُ فِيهِ الصُّوفِيَّةَ إِذَا وَصَلُوا إِلَيْهَا وَعِنْدَهُ نَزَلْنَا رَحِمَهُ اللَّهُ
1564 - سَمِعت أَبَا الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنَ عَبْدُونَ بْنِ حَفَّاظٍ الزَّنَاتِيَّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَادِسِيَّ الْفَقِيهَ وَهُوَ مِنْ بَادِسِ فَاسَ لَا مِنْ بَادِسِ الزَّابِ مِنْ أَحْوَازِ الْقَلْعَةِ قَالَ سَأَلَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْحَبَّالُ الْحَافِظُ بِمِصْرَ أَنْ أَسْمَعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ وَقَالَ لِي اغْتَنِمْ حَيَاتِي فَإِنِّي كَبِيرُ السِّنِّ كَثِيرُ السَّمَاعِ عَالِي الإِسْنَادِ وَذَلِكَ فِي جَامِعِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
1565 - سَمِعت أَبَا يُوسُفَ بْنَ جَابِرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ زَاهِرٍ الْبَدْهَلِيَّ بِالثَّغْرِ وَكَانَ جَابِرٌ أَبُوهُ مِنَ الزُّهَّادِ بِصَعِيدِ مِصْرَ قَالَ