بَابِ الْأَبْوَابِ يَقُولُ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ طَاهِرٍ الطُّوسِيَّ يَقُولُ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيَّ يَقُولُ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ الْمُرْتَعِشَ يَقُولُ سُكُونُ الْقَلْبِ إِلَى غَيْرِ الْمَوْلَى تَعْجِيلُ عُقُوبَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى
1506 - يَحْيَى هَذَا مِنْ فُقَهَاءِ بَابِ الْأَبْوَابِ وَكَذَلِكَ أَخُوهُ الْقَاضِي إِبْرَاهِيمُ وَقَدْ كَتَبْنَا عَنْهُمَا وَأَبُوهُمَا فَقَدْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَرُوَاةِ الْحَدِيثِ وَسَمَّعَهُمَا بِبَلَدِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ وَاسْتَجَازَ لَهُمَا الْقَاضِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقُضَاعِيَّ بِمِصْرَ وَأَبَا مَنْصُورٍ الْأصْبَهَانِيَّ بِآمِدَ وَغَيْرَهُمَا وَاسْتَفَدْتُ مِنْهُمَا كَثِيرًا رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى
1507 - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَامِرٍ الْفَاسِيُّ بِالثَّغْرِ أَنْشَدَنِي خَشُونٌ الْفَاسِيُّ الْمُلَقَّبُ بِكَلْبِ الشُّعَرَاءِ بِمَدِينَةِ فَاسَ لِنَفْسِهِ مِنْ قَصِيدَةٍ
(سَقِّنِي الرَّاحَ ونَبِّهْ مَنْ رَقَدْ ... مَا لِمَنْ مَاتَ مِنَ السُّكْرِ قَوَدْ)
(مَا تَرَى الْبَدْرَ وَقَدْ رَوَّعَهُ ... وَافِدُ الْإِصْبَاحِ إِذْ قِيلَ وَفَدْ)
(وَالثُّرَيَّا نَحْوَهُ مَائِلَةٌ ... مِثْلَ جَيْبٍ قُدَّ مِنْ طَوْقٍ زَرَدْ)
(مَعَ فِتْيَانٍ كنُوَّارِ الرُّبَى ... نَسَجَ الظَّرْفُ لَهُمْ مِنْهَا بُرَدْ)
(جَرَّرُوا لِلَّهْوِ أَذْيَالَ الصِّبَى ... وَانْتَضَوْا للفتك مَا كَانَ غمد) // الرمل //
1508 - يَحْيَى هَذَا كَانَ مِنْ أَذْكَى خَلْقِ اللَّهِ كَثِيرَ الْحِفْظِ لِلشِّعْرِ وَالْحِكَايَاتِ وَسَمِعَ عَلَيَّ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ وَعَلَّقْتُ عَنْهُ فَوَائِدَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ النَّحْوِيِّ وَيُورِدُ مِنْ رَسَائِلِهِ كُلَّ مَلِيحَةٍ
1509 - أَنْشَدَنِي أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأُسْقُبِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَسْعَرْدِيُّ بِبَرْوَجَ مِنْ مُدُنِ الْهِنْدِ