ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ
137 - سَمِعت أَبَا الْفُتُوحِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَزَالِيَّ أَخَا أَبِي حَامِدٍ بِهَمَذَانَ يَقُولُ كَانَ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُرْكَانِيُّ بِطُوسَ شَيْخَ خُرَاسَانَ فِي عَصْرِهِ فِي التَّصَوُّفِ وَكَانَ يَدْعُو هَذَا الشَّيْخَ وَأَشَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمُرِيدِيِّ الْغَرْنَوِيِّ وَلَدًا وَيُعِزُّهُ عَلَى مَا سَمِعت مِنْ أَصْحَابِهِ بِطُوسَ
138 - حَضَرْتُ مَجْلِسَ وَعْظِهِ بِهَمَذَانَ وَكُنَّا فِي رِبَاطٍ وَاحِدٍ وَبَيْنَنَا أُلْفَةٌ وَتَوَدُّدٌ وَكَانَ أَذْكَى خَلْقِ اللَّهِ وَأَقْدَرَهُمْ عَلَى الْكَلَامِ فَاضِلًا فِي الْفِقْهِ وَغَيْرِهِ
وَأَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ فِي الْوَدَاعِ يَوْمَ خُرُوجِهِ مِنْ هَمَذَانَ إِلَى بَغْدَادَ وَلَمْ يَعْلَقْ بِقَلْبِي مِنْهَا شَيْءٌ أَذْكُرُهُ وَلَا مِنْ كَلَامِهِ فِي الْوَعْظ بَلْ وَجَدْتُ فِيمَا عُلِّقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي مَلُولٍ الزَّنَاتِيِّ أَنَّهُ قَالَ حَضَرْتُ مَجْلِسَ أَخِي الْغَزَالِيِّ بِبَغْدَادَ وَسُئِلَ وَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ كُنْتُ مُفْرَدًا فَتَزَوَّجْتُ وَطَلَبْتُ مِنْ نَفْسِي وَظَائِفَ مِنَ الْبِرِّ كُنْتُ أَفْعَلُهَا حَالَةَ الْعُزْبَةِ فَلَمْ أَسْتَطِعْهَا أَتُشِيرُ عَلَيَّ بِالطَّلَاقِ فَقَالَ مِنْ غَيْرِ تَرَوٍّ كُنْتَ طَائِرًا تُحَلِّقُ فأَخَذَتْكَ مُثْقِلَاتُ الشَّرْعِ فَانْحَطَّتْ بِكَ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ تَرُومُ الْفِرَارَ كَلَّا
139 - سَمِعت أَبَا طَالِبٍ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَدِيدِ بْنِ حَمْدُونَ الْكِنَانِيَّ قَاضِيَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ سَمِعت عَمَّ أَبِي الْقَاضِي أَبَا الْحُسَيْنِ زَيْدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ حَدِيدٍ يَقُولُ
140 - أَنْشَدَنِي الْقَاضِي الْمَكِينُ أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ حَدِيدٍ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ لِسَيْفِ الدَّوْلَةِ