(إِنَّ الْحَكِيمَ إِذَا مَا لَمْ يَجِدْ أَنَسًا ... فَلَيْسَ يُؤْنِسُهُ شَيْءٌ سوى الحكم) // الْبَسِيط //
1441 - سَمِعت أَبَا الْوَلِيدِ هَاشِمَ بْنَ شَعْبَانَ بْنِ مَحْمُودٍ الْحُصَيْنِيَّ بِالْحُصَيْنِ عَلَى نَهْرِ الْخَابُورِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا السَّهْلِ خَلَفَ بْنَ نَاشِبٍ الْحُصَيْنِيَّ يَقُولُ سَمِعت عُمَرَ بْنَ جَنَاحٍ الْحُصَيْنِيَّ يَقُولُ اشْتَهَيْنَا لَيْلَةً السَّمَكَ فَقَالَ لِي الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْقَعْقَاعِ قُمْ يَا عُمَرُ وَخُذِ الْبَكَرَةَ وَعَلِّقْ عَلَيْهَا لُقْمَةً مِنَ الطَّعَامِ وَانْزِلْ إِلَى الْمَاءِ وَسَمِّ اللَّهَ تَعَالَى فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَ وَإِذَا بِسَمَكَةٍ كَبِيرَةٍ بِخَلَافِ الْعَادَةِ فَشَوَيْنَاهَا
قَالَ هَاشِمٌ كَانَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مِنْ أَهْلِ الْوِلَايَةِ وَالْكَرَامَةِ وَعَلِمَ بِذَلِكَ كُلُّ مَنْ بِالْخَابُورِ وَقَبْرُهُ الْآنَ بِظَاهِرِ الْحُصَيْنِ يُزَارُ وَيُتَبَرَّكُ بِهِ وَدَلَّنِي هَاشِمٌ وَغَيْرُهُ عَلَيْهِ فَزُرْتُهُ
1442 - هَاشِمٌ هَذَا مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَالْعَفَافِ ضَرِيرُ الْبَصَرِ مُقْرِئٌ مِنْ تَلَامِذَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَاكَسِينِيِّ وَيَحْفَظُ مِنْ شِعْرِهِ كَثِيرًا وَأَنْشَدَنِي مِنْهُ يَسِيرًا وَكَانَ يَؤُمُّ فِي مَوْضِعِهِ وَيَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَامِعِهِ
1443 - أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ بِالثَّغْرِ أَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْغَيْثِ اللَّخْمِيُّ ثَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّابُلُسِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ يُوسُفُ بْنُ سَهْلُونَ بْنِ الْمَنْشِيِّ ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَسَدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تُقُولُهُنَّ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكِ إِنْ مِتَّ تِلْكَ كَذَا دَخَلْتَ الْجَنَّةَ وَإِنْ عِشْتَ عِشْتَ بِخَيْرٍ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ
1444 - هَاشِمٌ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ مُحِبًّا لِلْعِلْمِ وَأَهْلِهِ وَهُوَ إِفْرِيقِيٌّ مِنْ