مَحْمُودَ الطَّرِيقَةِ عِنْدَ الْكُلِّ تُوُفِّيَ سنة أَربع عشرَة وَخَمْسمِائة وَحَضَرْتُ جِنَازَتَهُ وَدُفِنَ بِالدَّيْمَاسِ
1433 - سَمِعت أَبَا الْبَرَكَاتِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّلَاحِيَّ الْمُقْرِئَ بِثَغْرِ آمِدَ يَقُولُ كُنْتُ أُصَلِّي صَلَاةَ التَّرَاوِيحِ بِالنَّاسِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ الْبَلَدِ فَسَأَلَ أَحَدُ الْمُتَمَيِّزِينَ عَنِّي وَقَالَ هَذَا عَلَى مَنْ قَرَأَ فَقِيلَ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعُمْرَانِيِّ فَقَالَ جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ مَلَأَ مَسَاجِدَ هَذَا الثَّغْرِ أَئِمَّةً يُصَلُّونَ بِالنَّاسِ
1434 - أَبُو الْبَرَكَاتِ هَذَا مِنْ تَلَامِذَةِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْعُمْرَانِيِّ وَالِدِ شَيْخِنَا أَبِي مَنْصُورٍ وَكَانَ يُذْكَرُ بِالْمَعْرِفَةِ وَالصَّلَاحِ جَمِيعًا رَحِمَهُ اللَّهُ
1435 - أخبرنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَلَّاكِيُّ بِزَنْجَانَ أَنَا جَدِّي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّنْجَانِيُّ
1436 - سَمِعت الْقَاضِيَ أَبَا الْفَتْحِ يَقُولُ ولدت سنة إِحْدَى وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَتُوُفِّيَ جَدِّي سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَكَانَ قَدْ تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى الدَّارَكِيِّ وَكَتَبَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ عَنْ مِشَائِخِهَا وَقَضَى بِزَنْجَانَ سِتِّينَ سَنَةً وَلَمَّا تُوُفِّيَ كُفِّنَ فِيمَا كَانَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ يَمْلِكُ غَيْرَهُ قَالَ وَقَدْ تَوَلَّيْتُ أَنَا الْقَضَاءَ ثَلَاثِينَ سَنَةً نُبْتُ عَنْ عَمِّي إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً وَتَوَلَّيْتُ بِنَفْسِي تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ عَزَلْتُ نَفْسِي وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَهُوَ قَاضٍ عَفِيفٌ أَصِيلٌ مَمْدُوحٌ بِكُلِّ لِسَانٍ يَرْجِعُ إِلَى دِينٍ مَتِينٍ
1437 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَشْنَوَيْهِ