أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ الطَّامَاتِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا
(غَرَسْتُ الْوَرْدَ أَرْعَاهَا بِقَلْبِي ... وَأَسْقِيهَا الدُّمُوعَ مِنَ الْجُفُونِ)
(فَحِينَ تَفَتَّحَتْ نَفَحَتْ لِغَيْرِي ... فَوَا أَسَفِي عَلَى الْورْد الخؤون) // الوافر //
1333 - قَهْجُ مِنْ قُرَى الْأَعْلَمِ وَالْأَعْلَمُ نَاحِيَةٌ كَبِيرَةٌ بِقُهُسْتَانَ مُضَافَةٌ إِلَى هَمَذَانَ.
1334 - سَمِعت أَبَا أَحْمَدَ نَصْرَ بْنَ جُمُعَةَ الْأَدِيبَ بِأَرْدَبِيلَ يَقُولُ كُنْتُ أُخَاطَبُ فِي صِغَرِي بِالْأَدِيبِ عَلَى عَادَةِ بِلَادِنَا بِأَذْرَبِيجَانَ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَدَبٌ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ ذَلِكَ وَعَلِمْتُ أَنَّ مَنْ خُوطِبَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ وَيَرْضَى بِهِ أَحْمَقُ حَيْثُ رَضِيَ بِأَنْ يُتَلَهَّى بِهِ فَلَازَمْتُ قِرَاءَةَ الْعَرَبِيَّةِ حَتَّى بَلَغْتُ الْغَرَضَ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ.
1335 - سَمِعت أَبَا الْفَتْحِ نَصْرَ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ النَّخْشَبِيُّ الْمُؤَذِّنُ بِدِمَشْقَ يَقُولُ سَمِعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيَّ الْحَافِظَ بِهَرَاةَ يَقُولُ مَثَلُ الشَّرْعِ وَالْفُقَهَاءِ أَرْبَابِ الْمَذَاهِبِ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ فَمَنْ سِوَاهُمَا كَمَثِلِ إِيوَانٍ فِيهِ مَرَاتِبُ وَدُسُوتٌ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي مَرْتَبَةٍ وَدُسْتٍ فَمَرْتَبَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ غَيْرُ مَرْتَبَةِ الْآخَرِ غَيْرَ أَنَّ الْكُلَّ فِي الْإِيوَانِ.
1336 - ذَكَرَ لِي أَبُو الْفَتْحِ أَنَّهُ تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ الشَّاشِيِّ بِهَرَاةَ مُدَّةً مَدِيدَةً وَسَمِعَ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ وَعَلَى أَبِي عَامِرٍ الْعَامِرِيِّ الرَّاوِي لِكِتَابِ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ بِعُلُوٍّ وَسَمِعَ بِأصْبَهَانَ عَلَى شُيُوخِهَا وَبِيَزْدَ وَأَبَرْقُوهَ وَغَيْرِهِمَا وَكَانَ عَفِيفًا وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ نُسَخٌ بِمَا سَمِعَهُ عَنْ شُيُوخِهِ.
1337 - أخبرنَا أَبُو طَالِبٍ نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَحْمَانَ قَاضِي الدَّيْنَوَرِ وَذَكَرَ عَنْهُ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ عَنهُ فِي أَرْبَعِينَ الْبِلَادِ.