(قَالَتْ وَمَا الإِحْسَانُ قُلْتُ اللِّقَا ... قَالَتْ لِقَائِي عَزَّ أَنْ يُمْكِنَا)
(قُلْتُ فَمَنِّنِي بِتَقْبِيلَةٍ ... قَالَتْ أُمَنِّيكَ بطول العنا) // السَّرِيع //
122 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَرْسَاءِ الْقُرَشِيُّ الْخَزَّازُ بِالْكُوفَةِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُهَيْلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَطَّارُ الْمُقْرِئُ قَالَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأُشْنَانِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ أَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ دخل عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثِيَابٍ أَسْمَالٍ فَقَالَ لَهُ أَمَا لَكَ مِنْ مَالٍ قَالَ بَلَى مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ آتَانِي اللَّهُ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ قَالَ فَلْيُرَ عَلَيْكَ مَا آتَاكَ اللَّهُ قَالَ فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مَرَرْتُ بِهِ فَأَبَى أَنْ يُقْرِيَنِي فألجأه الدَّهْر إِلَيّ أفأقريه أما أَمْنَعُهُ قَالَ بَلِ اقْرِهِ
123 - ابْنُ الْخَرْسَاءِ هَذَا مِنَ الْمُقَلِّينَ وَلَمْ نَرَ لَهُ سَمَاعًا عَنْ غَيْرِ الشريف ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ شَيْخًا مَشْهُورًا بِالْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ
124 - أخبرنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْآمِدِيُّ بِوَاسِطٍ قَالَ أَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ شَانَدَهْ الْأصْبَهَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّيْدَلَانِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَوَارِبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُزْرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَطَالُوتُ بْنُ لُقْمَانَ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى السِّمْسَارَ يَقُولُ رَأَيْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي الْمَنَامِ وَعَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مُرَصَّعٌ بِالْجَوْهَرِ وَفِي رِجْلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَهُوَ يَخْطُرُ بِهِمَا قَالَ قُلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَاذَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ قَالَ غَفَرَ لِي وَأَدْنَانِي مِنْ نَفْسِهِ وَتَوَّجَنِي بِيَدِهِ هَذَا التَّاجَ وَقَالَ هَذَا بِقَوْلِكَ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ قَالَ قُلْتُ فَمَا هَذِهِ الْخُطْرَةُ الَّتِي لَمْ أَعْرِفْهَا لَكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَالَ هَذِهِ مِشْيَةُ الْخُدَّامِ فِي دَارِ السَّلَامِ