الْحَاحَنَةِ يَكُونُونَ بِدِيَارِ بَكْرِ الْجَزِيرَةِ وَمَيَّافَارِقِينَ وَغَيْرِهِمَا
وَمُوسَى قَدْ كَتَبَ مَعَنَا عَنْ أَبِي طَاهِرِ بْنِ الْحِنَّائِيِّ وَابْنِ الْمَوَازِينِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَكَتَبَ عَنِّي فَوَائِدَ وَلَهُ اسْمَانِ وَكُنْيَتَانِ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
1257 - سَمِعت أَبَا عِمْرَانَ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِيكَائِيلَ الْغَزْنَوِيَّ بِالْفُدَيْنِ مِنْ أَعْمَالِ الْخَابُورِ يَقُولُ سَمِعت أَبَا إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي مُعَاذٍ الْحَافِظَ الْأَنْصَارِيَّ بِهَرَاةَ يَقُولُ مَثَلُ الْوَاعِظِ كَمَثَلِ الصَّيْدَلانِيِّ عِنْدَهُ الْأَدْوِيَةُ الْحَارَّةُ وَالْبَارِدَةُ وَيَأْخُذُ كُلٌّ مِنْهُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَيَصْلُحُ لَدَيْهِ وَيَدَعُ الْبَاقِي
1258 - مُوسَى هَذَا مِنْ أَهْلِ غَزْنَةَ كَانَ يَؤُمُّ فِي مَسْجِدِ الْفُدَيْنِ وَهِيَ بَيْنَ مَاكَسِينَ وَقَرْقِيسِيَا وَقَدْ سَافَرَ كَثِيرًا وَلَقِيَ الْمَشَائِخَ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا
1259 - أَخْبَرَنِي أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ الْجَزْوَلِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ الرَّازِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَوْفِيُّ النَّحْوِيُّ أَنَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا خَالِدٌ ثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ
1260 - مُوسَى هَذَا يُعْرَفُ بِابْنِ الطِّبِّيِّ وَكَانَ مِنْ أَحْذَقِ خَلْقِ اللَّهِ فِي الْمُعَامَلَاتِ وَالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَيَعْمَلُ شِعْرًا يُسْتَعَاذُ بِاللَّهِ تَعَالَى مِنْهُ وَيُعْتَقَدُ أَنَّهُ أَشْعَرُ النَّاسِ وَلَهُ حِكَايَاتٌ لَا يَحْتَمِلُ هَذَا الْمَوْضِعُ ذِكْرَهَا وَقَدْ مَدَحَنِي بِقَصَائِدَ مِنْ شِعْرِهِ الْمَلْحُونِ الْغَيْرِ الْمَوْزُونِ