أَبُو فَرْوَةَ ثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ ثَنَا سَابِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْبَرِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَرْبَدِ يَسِمُ غَنَمًا قَالَ شُعْبَةُ أَظُنُّهُ قَالَ فِي آذَانِهَا
1157 - كَتَائِبُ هَذَا حَنْبَلِيُّ الْمَذْهَبِ وَقَدْ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ الْبَغْدَادِيَّ وَعَبْدَ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيَّ الدِّمَشْقِيَّ وَأَبَا الْحُسَيْنِ الْقَائِنِيَّ
وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْمُفَضَّضِ
وَقَدْ دَخَلَ أصْبَهَانَ وَسَمِعَ بِهَا وَقَالَ لِي لَمَّا دَخَلْتُ أصْبَهَانَ كَتَبَ عَنِّي يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ الْحَافِظُ وَكَتَبَ عَنِّي عُمَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدِّهِسْتَانِيُّ وَقْتَ قُدُومِهِ دِمَشْقَ وَأَصْحَابُ الْكِلَابِيِّ فِي الْأَحْيَاءِ وَقَالَ اسْمُكَ غَرِيبٌ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوخِ
وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ ولدت سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
1158 - قَرَأْتُ عَلَى كَرِيمَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْخَاضِبَةِ الدَّقَّاقِ الْحَافِظ بِبَغْدَاد أخْبركُم أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حبَابَةَ الْبَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَنِيعِيُّ ثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ثَنَا عَفَّانُ قَالَ قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَحْسَنَ حَدِيثًا مِنْ شُعْبَةَ
1159 - كَرِيمَةُ هَذِهِ كَانَ لَهَا أَنَسٌ بِالْحَدِيثِ وَمَعْرِفَةٌ بِرَوَايَةٍ وَرَوَتْ عَنْ أَبِي الْغَنَائِمِ بْنِ الْمَأْمُونِ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ وَأَبِي مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيِّ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الشُّيُوخِ الَّذِينَ سَمِعت عَلَيْهِمْ بِإِفَادَةِ أَبِيهَا وَكَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ الْمَرْضِيِّينَ مَاتَ قَبْلَ دُخُولِي بَغْدَادَ بِمُدَّةٍ قَرِيبَةٍ وَكَانَ حَمْزَةُ الطَّبَرِيُّ وَقَدْ أَخَذَ لِي وَلِطَلَبَةِ الْحَدِيثِ بِأصْبَهَانَ إِجَازَاتِ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِ بَغْدَادَ دَلَّهُ هُوَ عَلَيْهِمْ وَسَمِعَ عَلَى نَفَرٍ مِنْهُمْ بِقَرَاءَتِهِ وَبَعْدَ رُجُوعِهِ إِلَى الْبَلَدِ كَانَ يَشْكُرُهُ عَلَى مَا فَعَلَهُ مَعَهُ وَيَذْكُرُ مِنْ تَوَاضُعِهِ مَا يَزِيدُ عَلَى الْوَصْفِ وَاللَّهُ تَعَالَى يَتَغَمَّدُهُ بِمَغْفِرَتِهِ وَلَا أَدْرِي هَلْ خَطَّهُ فِي جُمْلَةِ الْإِجَازَاتِ وَالْمُجِيزِينَ أَمْ لَا يُبْحَثُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ