معجم السفر (صفحة 332)

جُمُعَةٍ عَلَى النَّاسِ فِي جَامِعِ الدِّينَوَرِ وَكَانَ سُفْيَانِيَّ الْمَذْهَبِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَتَبَ عَنِ ابْنِ الرَّوَّاسِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَخَذَ الْمُرَقَّعَةَ مِنْ يَدِ أَحْمَدَ بْنِ عِنَانٍ الْكَنْكَشِيِّ وَهُوَ مِنْ يَدِ أَحْمَدَ بْنِ سِيَّاهِ الدِّينَوَرِيِّ وَأَحْمَدُ مِنْ يَدِ عِيسَى الْقَصَّارِ وَعِيسَى مِنْ يَدِ مِمْشَاذَ وَمِمْشَاذُ مِنْ يَدِ أَبِي سِنَانٍ وَهُمْ دَيْنَوَرِيُّونَ وَمَدْفُونُونَ عَلَى التَّلِّ وَخَلْقٌ مِنَ الزُّهَّادِ وَالصَّالِحِينَ زُرْنَاهُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ

1145 - كُمَارُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ نَصْرٍ الْحَدَّادِيُّ مِنْ فُقَهَاءِ الْمَرَاغَةِ أَفَادَنِي عَنْ أَبِي عَلَّانَ الْمُضَرِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ شُيُوخِهِمْ فَوَائِدَ عَالِيَةً وَعَلَّقْتُ عَنْهُ شَيْئًا يَسِيرًا وَسَمِعَ هُوَ كَذَلِكَ عَليّ سنة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسمِائة وَمَا كَتَبْتُهُ عَنْهُ فَهُوَ فِي جُمْلَةِ الْأَجْزَاءِ الْمُودَعَةِ بِثَغْرِ سَلَمَاسَ

1146 - أَخْبَرَنَا أَبُو تَمَّامٍ كَامِلُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَمَّارٍ الصُّورِيُّ الْفَرَضِيُّ بِمِصْرَ أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ بصُورَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا أَنَا أَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بَكِيرٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ثَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحَلِفُ مَنْفَعَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ

1147 - كَامِلٌ كَانَ فِي فُنُونٍ مِنَ الْعِلْمِ كَامِلًا وَمِنْهَا الْفَرَائِضُ وَالْحِسَابُ وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة بِعَكَّا ثُمَّ انْتَقَلْتُ إِلَى صُورَ وَسمعت بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ الْبَغْدَادِيِّ الْحَافِظِ وَنَصْرٍ الْمَقْدِسِيِّ الْفَقِيهِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْهَاشِمِيِّ الْقَاضِي وَآخَرِينَ وَسمعت بِمِصْرَ عَلَى الْخِلَعِيِّ وَغَيْرِهِ قَالَ وَلِي فِي الْفَرَائِضِ تصانيف ثمَّ أخرج لي كتابها مِنْ تَأْلِيفِهِ فَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ وَهُوَ الْآنَ عِنْدِي وَأَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٌ مِنْ شِعْرِهِ وَكَانَ فَرِيدَ عَصْرِهِ وَلَهُ فِي جَامِعِ عَمْرٍو حَلْقَةٌ لِإِقْرَاءِ الْفَرَائِضِ وَكَانَ فِيهَا فَرِيدَ عَصْرِهِ وَيَخُطُّ خَطًّا حَسَنًا وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَان أَو تسع عشرَة وَخَمْسمِائة بِمِصْرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015