معجم السفر (صفحة 288)

995 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلَيُّ بْنُ الْمُشَرَّفِ بْنِ الْمُسْلِمِ الْأَنْمَاطِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمَيْمُونِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ بِمِصْرَ بِقَرَاءَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيِّ وَحَضَرَ الْمَجْلِسَ أَبُو نَصْرٍ بن مَاكُولَا الْبَغْدَادِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ وَآخَرُونَ مِنْ أَهْلِ الْحِفْظِ ثَنَا جَدِّي أَبُو الْقَاسِمِ الْمَيْمُونُ بْنُ حَمْزَةَ الشَّرِيفُ إِمْلَاءً بِانْتِقَاءِ عَبْدِ الْغَنِيِّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ جَرِيرٍ الْعَسَّالُ بِخَوْلَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ التُّجِيبِيُّ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

996 - ابْنُ الْمُشَرَّفِ هَذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْمُشَرَّفِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْمَاطِيُّ مِصْرِيٌّ وَانْتَقَلَ فِي أَيَّامِ الْفِتْنَةِ وَالشِّدَّةِ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَكَانَ شَافِعِيَّ الْمَذْهَبِ هُوَ وَأَبُوهُ فَتَمَذْهَبَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بَعْدَ حُلُولِهِ بِمَذْهَبِ مَالِكٍ وَكَانَ كَثِيرَ السَّمَاعَاتِ وَالشُّيُوخِ مَشْهُورًا بِالطَّلَبِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وُلِدْتُ سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَقَدْ أَدْرَكْتُ ابْنَ الْفَارِسِيِّ وَابْنَ الطَّفَّالِ وَأَقْرَانِهِمَا لَكِنِّي لَمْ أُرْزَقِ السَّمَاعَ عَلَيْهِمْ وَقَدْ سَمِعت بَعْدَهُمْ جَمَاعَةً مِنْ شُيُوخِ مِصْرَ وَالْوَارِدِينَ إِلَيْهَا

وَمِنْ شُيُوخِهِ ابْنُ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ وَابْنُ فَارِسٍ الْمُقْرِئُ وَالرُّوذْبَارِيُّ وَابْنُ كَبَّاسٍ وَابْنُ الضَّرَّابِ وَابْنُ مَكِّيٍّ وَنَصْرٌ الشِّيرَازِيُّ وَأَبُو زَكَرِيَّا الْبُخَارِيُّ وَآخَرُونَ

997 - وَقَدْ سَمِعت عَلَيْهِ كُتُبًا مُصَنَّفَةً لِابْنِ قُتَيْبَةَ وَغَيْرِهِ وَانْتَقَيْتُ مِنْ أُصُولِهِ الَّتِي لَا أَرْتَابُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ جُزْءٍ

وَوَقَفْتُ فِي جُمْلَةِ أَجْزَائِهِ عَلَى مَا لَا أَرْتَضِيهِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ

وَتُوُفِّيَ عَشِيَّةَ يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ سنة ثَمَانِي عشرَة وَخَمْسمِائة وَكُنْتُ قَدْ قَرَأْتُ عَلَيْهِ فَوَائِدَ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ وَكَانَ مُعْتَنِيًا بِاقْتِنَاءِ الْكُتُبِ وَخَلَّفَ مِنْهَا مَا لَمْ يُخَلِّفْ غَيْرُهُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَانْتَقَلَ إِلَيَّ مِنْهَا بِالْبَيْعِ جُمْلَةٌ كَثِيرَةٌ نَفَعَنِي اللَّهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

998 - أخبرنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُشَرَّفِ بْنِ الْمُسْلِمِ الْأَنْمَاطِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ الْحِمْصِيُّ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْنُونٍ الْمَعَرِّيُّ السَّامِرِيُّ أَنْشَدَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015