وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَا ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
973 - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ خمس وَأَرْبَعمِائَة وَقَرَأْنَا عَلَيْهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الرَّعَّاسِ الْمُقْرِئِ أَيْضًا
974 - حَدثنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ فَلاحٍ الْخَرَّاطُ الْبَلَنْسِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْغِيُّ الْفَقِيهُ بِالْأَنْدَلُسِ بِخَطِّهِ وَقَرَأَهُ عَلَيَّ وَيَكْتُبُ عَلَى مَوَازِينِ الصَّلَاةِ
(وَمَعْرِفَةُ الْأَوْقَاتِ فَرْضٌ مُعَيَّنٌ ... عَلَى عُقَلَاءِ الْمُسْلِمِينَ مُؤَكَّدُ)
(أَتَى ذَاكَ فِي الْقُرْآنِ يَا صَاحِ مُجْمَلًا ... وَفَسَّرَهُ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَحْمَدُ)
(فَمَهْمَا رَأَيْتَ الظِّلَّ قَدْ زَادَ فَيْئُهُ ... فَصَلِّ صَلَاةَ الظُّهْرِ إِذْ ذَاكَ تَسْعَدُ)
(وَزِدْ قَامَةً بَعْدَ الزَّوَالِ فَإِنَّهُ ... أَوَانُ صَلَاةِ الْعَصْرِ وَقْتٌ مُحدَّدُ)
(وَآخِرُ وَقْتِ الْعَصْرِ مِنْ بَعْدِ قَامَةٍ ... إِلَى الْقَامَةِ الْأُولَى تُضَافُ وَتُرْصَدُ)
(وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ بِالْوَقْتِ جَاهِلًا ... وَلَمْ يَكُ ذَا عِلْمٍ بِمَا يتعبد) // الطَّوِيل //
975 - ابْنُ فَلاحٍ مَعْرُوفٌ بِصَلَاحٍ كَتَبَ ابْنُ وَضَّاحٍ فِي مَعْنَاهُ إِلَيَّ كِتَابًا مِنَ الْمَرِيَّةِ وَأَثْنَى عَلَيْهِ عِنْدَ تَوَجُّهِهِ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ لِلْحَجِّ وَكَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ رَحِمَهُ اللَّهُ
976 - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ بْنِ السَّرُوجِيِّ التَّاجِرَ بِالثَّغْرِ يَقُولُ تُوُفِّيَ عَفَّانُ بْنُ غَالِبٍ الْأَزْدِيُّ فِي أَوَائِلِ شهور سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة بِسَوَاكِنَ وَهُوَ رَاجِعٌ مِنَ الْيَمَنِ إِلَى دِيَارِ مِصْرَ