847 - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ بَرَكَاتِ بْنِ مَنْصُورٍ التَّاجِرَ الرَّحْبِيَّ بِالذَّنْبَةِ مِنْ مُضَافَاتِ دِمَشْقَ يَقُولُ سَمِعت أَبَا عِمْرَانَ الْمَعَرِّيَّ يَقُولُ عُرِضَ عَلَى أَبِي الْعَلَاءِ التَّنُوخِيِّ الْكَفِيفِ كَفٌّ مِنَ اللُّوبِيَا فَأَخَذَ مِنْهَا وَاحِدَةً وَلَمَسَهَا بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ مَا أَدْرِي مَا هِيَ إِلَّا إِنِّي أُشَبِّهُهُ بِالْكُلْيَةِ فَتَعَجَّبُوا مِنْ فِطْنَتِهِ وَإِصَابَةِ حَدَسِهِ
848 - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ الْقُرَشِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَسُّومَ الْمَهْدَوِيُّ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْخَطِيبِ السُّوسِيُّ بِهَا لِنَفْسِهِ
(قَالُوا الْمَنِيَّةُ قَدْ تُلِمُّ ... وَأَنْتَ فِي هَذَا التَّمَادِي)
(فَأَجَبْتُهُمْ حُسْنُ الرَّجَاءِ ... وَمِلَّةُ الْإِسْلَامِ زَادِي)
(لَا وَالَّذِي قَدْ مَنَّ بِالإِيمَانِ ... يَثْلَجُ فِي فُؤَادِي)
(مَا كَانَ يَخْتِمُ بَالْإِسَاءَةِ ... وَهُوَ بِالْإِحْسَانِ بَادِي) // الْكَامِل //
849 - عَلِيٌّ هَذَا كَثِيرُ الْحِفْظِ لِشِعْرِ الْمُتَأَخِّرِينَ وَبِالْخُصُوصِ الْمَغَارِبَةِ وَقَدْ دَخَلَ إِلَى الْمَغْرِبِ وَرَأَى شُعَرَاءَهَا وَأُدَبَاءَهَا وَلَهُ شِعْرٌ فَائِقٌ وَمَعْرِفَةٌ بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَهُ فِيَّ قَصَائِدُ وَطَرِيقَةُ غَيْرِهِ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقَتِهِ وَاللَّهُ تَعَالَى يَسْتُرُهُ بِسِتْرِهِ الْجَمِيلِ وَقَدْ تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سنة ثَمَان وَخمسين وَخَمْسمِائة
850 - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَادِسَ الْكَرَجِيُّ بِالْكَرَجِ وَقَبْلَ ذَلِكَ بِأصْبَهَانَ قَالَ أَنْشَدَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْقَاضِي لِابْنِ أَبِي رَافِعٍ