معجم السفر (صفحة 237)

وَكَتَبْنَا عَنْهُ كَثِيرًا مِنَ الْحَدِيثِ وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وَخَمْسمِائة بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَأَنَا بِمِصْرَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ خمس وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَسمعت عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مِسْكِينٍ وَابْنِ الْوَلِيدِ وَرَأَيْتُ ابْنَ الطَّفَّالِ وَآخَرِينَ وَلَكِنَّ مِثْلِي مِثْلُ شُجَاعٍ لَيْسَ عِنْدَهُ سِلَاحٌ وَعُدَّةٌ فَقَدْ ضَاعَتْ كُتُبِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ

813 - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّيْدَاوِيَّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الضَّرِيرِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ قَدْ كَانَ فِي قَلْبِي مِنَ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ وَمَعْرِفَتِهِ هَمٌّ عَظِيمٌ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ قَائِلًا يَقُولُ لِي انْظُرْ فَنَظَرْتُ نَحْوَ السَّمَاءِ فَإِذَا عَلَيْهَا مَكْتُوبٌ بِقَلَمٍ غَلِيظٍ اللَّهُ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي فَقَالَ صَحِيحٌ مَا رَأَيْتَ أَلَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {قُلِ الله ثمَّ ذرهم}

814 - ابْنُ الضَّرِيرِ هَذَا كَانَ مِنَ الدُّهَاةِ وَوَلِيَ الْحِسْبَةَ بِدِيَارِ مِصْرَ وَغَيْرِهَا مِنَ الْخِدَمِ وَتُوُفِّيَ بِمِصْرَ

815 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلَيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ الْمَالِقِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمُحَارِبِيُّ بِالْأَنْدَلُسِ أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْجَعْدِ الْكِلَابِيُّ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَاشِيُّ التُّجِيبِيُّ أَنَا أَبُو عِيسَى اللَّيْثِيُّ أَنَا عَمُّ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى اللَّيْثِيُّ أَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بِالطُّورِ فِي الْمَغْرِبِ

816 - هُوَ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُبِّ بْنِ حَزْمٍ الْخَزْرَجِيُّ قَرَأَ عَلَى ابْنِ عَطِيَّةَ الْغَرْنَاطِيِّ الْحَدِيثَ وَالنَّحْوَ عَلَى ابْنِ طَرَاوَةَ الْمَالِقِيِّ وَأَبُوهُ مُقْرِئٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015