488 - ابْنُ عَوْنٍ وَالْبَعْدِيُّ كَانَا عَامِلَيْنِ بِالْمَعَرَّةِ وَمَاءُ الْحَرِيسِ عَنَى بِهِ الْمَاءَ الْقَذِرَ كَمَاءِ الْحَمَّامِ وَغَيْرِهِ
489 - أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ النَّحْوِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ قَالَ أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْحَلِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السُّوسِيُّ الْكَاتِبُ بِصَقَلِّيَةَ لِنَفْسِهِ فِي سَهْمٍ رُدَّ مُذَبَّةً
(لِلَّيَالِي فِي عَكْسِ حَالِي عِظَاتٌ ... لَيْسَ تَخْفَى عَلَى ذَوِي الْأَلْبَابِ)
(صِرْتُ فِي الْخُوصِ بَعْدَ لُبْسِ الْخَوَافِي ... وَاعْتِمَامِي بِأَزْرَقٍ كَالشِّهَابِ)
(بَعْدَ ذَبِّ الْكُمَاةِ عَنْ حَرَمِ الْعِزِّ ... تنقلن بِي لذب الذُّبَاب) // الْخَفِيف //
وَأَنْشَدَنِي هَذِهِ الْأَبْيَاتَ غَيْرُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْحَلِيمِ وَقَدْ أَنْشَدَنِيهَا قَبْلَهُمَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ السَّعْدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَطَّاعِ اللُّغَوِيُّ بِمِصْرَ أَنْشَدَنِي أَبِي قَالَ أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْحَلِيمِ
490 - أَبُو مُحَمَّدٍ هَذَا أَنْدَلُسِيٌّ فَاضِلٌ فِي النَّحْوِ وَكَانَتْ لَهُ فِي جَامِعِ عَمْرٍو حَلْقَةٌ لِلْإِقْرَاءِ وَشِعْرُهُ كَثِيرٌ وَيُعْرَفُ بِالْكَاسَاتِ تُوُفِّيَ فِي سنة عشْرين وَخَمْسمِائة فِي صَفَرٍ فِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيَّ ابْنُ مَوْهُوبٍ مِنْ مِصْرَ وَحَكَاهُ لِي غَيْرُهُ وَمِنْ جُمْلَةِ شِعْرِهِ وَأَنْشَدَنَاهُ
(تَزَوَّدْ وَمَا زَادُ اللَّبِيبِ سِوَى التَّقْوَى ... عَسَاكَ عَلَى الْهَوْلِ الْعَظِيمِ بِهَا تَقْوَى)
(فَمَنْ لَمْ يُعَمِّرْ بِالتُّقَى جَدَثًا لَهُ ... فَمَنْزِلُهُ فِي خُلْدِهِ مَنْزِلٌ أَقْوَى)
491 - سَمِعت أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَسْكَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيَّ الْمُبَاحِيَّ